عِيدٌ ، وجَاء أَحِبَّة وحبائب حَضَرَ الجَمِيعُ . وَكُلُّ شَيْءٍ غَائِبُ يَا أُمَّ مَجْدُوع رَحَلْتِ فغادرت أَهْوَاؤُنَا ونقاؤنا ورغائبُ وَصَلَت جُمُوعُ الشَّوْق تَهْتِف بِاسْمِهَا أمل يهيم بهم وَوَجْه شَاحِبُ من بعدكم غاب النعيم بوصلكم سَهْم الْمَنْيَة سَهْم حَقّ صَائِبُ لَا أدَّعِي كَذِبًا . فَإِنِّي مُوقِنٌ بِالْمَوْتِ إلَّا أَنَّ بُعْدَك نَاصِبُ سَكَن الْفُؤَاد فَلَن يُجِيب لِسَائِل […]
